لعل ما نشاهده فى الاوقات الحالية على شاشات التلفزيون من احداث و تظاهرات فى كثير من بلدان وطننا العربى هى عودة الروح لجثمان الشعوب العربية لذلك كانت تلك المقارنة بين اثنان من اكثر من حكموا شعوبهم فى الوطن العربى و استطيع ان اقول فى العالم فى القرون الحديثة.
الرئيس السابق محمد حسنى مبارك
حكم مصر 30 عام بالانتخاب بعد وفاة الرئيس الراحل محمد انور السادات حيث كان نائب له و تم انتخابه بعد ذلك ليكون الرئيس.
معمر القذافى
حكم ليبيا بعد الثورة الليبيا و التى مضى عليها حوالى 40 سنة من الحكم
مبارك
ترك الحكم بعد محاولات فى تصليح الامور التى تظاهر عليها جميع المصريين مطالبين بها الا انه لم ينجح فى تهدئت الشعب و ثورته.
ففضل التنحى عن الحكم و تركه محافظا على الوضع فى مصر الى المجلس الاعلى للقوات المسلحة حتى لا تحدث اى فتنة ولكنه لم يترك ارض مصر و قرر ان يموت على ارضها و يدفن تحت ثراها قد يكون هناك انتهاك لبعض حقوق التظاهر السلمى او الانفلات الامنى ولكن لا يمكن الجزم انه صاحب ذلك القرار و ستبين التحقيقات من وراء ذلك.
القذافى
لا يريد ترك الحكم يعتبر نفسه ثورى ولا يمكن ان يترك مكانه تحت اى ضغوط ولا يفكر فى الحل السلمى و لكن نسمع العجب العجاب من تصرفاته تجاه نفسه و شعبه فعندما نسمع عن انه امر بضرب المتظاهرين بالطائرات و المدفعية و احيانا نسمع بالقوات البحرية ايضا فهذا اكبر درب من الجنون اليسوا هؤلاء اهله و شعبه من رفعوه على الاعناق 40 سنة سيحكم التاريخ عليه كثيرة فيما قام به و لن يغفر التاريخ او الانسانية ما يقوم به و سيسقط اما قتيلا او اسيرا او سجينا فى يوما قريب جدا.
اخيرا تتباين تصرفات الافراد فى المواقف و لكن الرجل ذو المعدن الاصيل لا يرى الا فى لحظات الشدة و تلك هى اخلاق النبلاء.
الرئيس السابق محمد حسنى مبارك
حكم مصر 30 عام بالانتخاب بعد وفاة الرئيس الراحل محمد انور السادات حيث كان نائب له و تم انتخابه بعد ذلك ليكون الرئيس.
معمر القذافى
حكم ليبيا بعد الثورة الليبيا و التى مضى عليها حوالى 40 سنة من الحكم
مبارك
ترك الحكم بعد محاولات فى تصليح الامور التى تظاهر عليها جميع المصريين مطالبين بها الا انه لم ينجح فى تهدئت الشعب و ثورته.
ففضل التنحى عن الحكم و تركه محافظا على الوضع فى مصر الى المجلس الاعلى للقوات المسلحة حتى لا تحدث اى فتنة ولكنه لم يترك ارض مصر و قرر ان يموت على ارضها و يدفن تحت ثراها قد يكون هناك انتهاك لبعض حقوق التظاهر السلمى او الانفلات الامنى ولكن لا يمكن الجزم انه صاحب ذلك القرار و ستبين التحقيقات من وراء ذلك.
القذافى
لا يريد ترك الحكم يعتبر نفسه ثورى ولا يمكن ان يترك مكانه تحت اى ضغوط ولا يفكر فى الحل السلمى و لكن نسمع العجب العجاب من تصرفاته تجاه نفسه و شعبه فعندما نسمع عن انه امر بضرب المتظاهرين بالطائرات و المدفعية و احيانا نسمع بالقوات البحرية ايضا فهذا اكبر درب من الجنون اليسوا هؤلاء اهله و شعبه من رفعوه على الاعناق 40 سنة سيحكم التاريخ عليه كثيرة فيما قام به و لن يغفر التاريخ او الانسانية ما يقوم به و سيسقط اما قتيلا او اسيرا او سجينا فى يوما قريب جدا.
اخيرا تتباين تصرفات الافراد فى المواقف و لكن الرجل ذو المعدن الاصيل لا يرى الا فى لحظات الشدة و تلك هى اخلاق النبلاء.
0 التعليقات:
إرسال تعليق