كلام مصر

--------------------------------------

English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

تعديل المادة الثانية من الدستور المصرى | تعليق كلام مصر


ول المادة الثانية فى الدستور المصرى التى نشئ حولها كثير من المواضيع من حيث تعديلها او الغائها من اقباط مصر اذا اعتبرنا انه كان هنالك موافقة على تعديل المادة الثانية فى الدستور سواء بتعديل نصها او الغائها و تم التعديل او الالغاء و تم عمل استفتاء على التعديل ماذا تكون النتيجة ؟؟؟؟؟


سؤال نطرحه على كل عقل مصرى ماذا تتوقع ان تكون النتيجة؟؟؟
يمكننا هنا ان قول نتيجة الاستفتاء على تعديل تلك المادة النتيجة كالاتى
79% غير موافق على التعديل
21% موافق على التعديل
و النتيجة منطقية لان ليس فقط  الاقباط هم من يغار على دينهم و سيخروجون لنصرة تعديل المادة بل سيخرج المسلمون ايضا جميعا للتصويت نصرة لدينهم وعدم تعديل المادة.
مع العلم اننا نعرف ان نسبة الاقباط فى مصر لا تتجاوز الخمس ولكن وضع نسبة فى النتيجة المقترحة لمن يظنون ان التعديل قد يخدم افكارهم و مصالحهم و هم حوالى 3% +18% اقباط = 21%
فماذا يفعل الاقباط بعدها ايظلوا يطالبون بالتعديل مرة اخرى ام يقتنعوا ام تزيد الفتنة؟؟؟
من رائى انا انهم اذا طالبوا بالتعديل مرة اخرى وقتها تتضح عدم توافر الديموقراطية فى موقفهم
اما اذا لم يقتنعوا بالنتيجة ولم يقبلوها فتلك هى النتيجة وعليهم ان يقبلوا الامر الواقع او يبحثوا عن حقوق لهم فى بلد اخر مع اعترافى انهم لهم حق فى تلك البلد لانهم مصرين فى المقام الاول.
اما اذا كان الخيار الثالث هو المتبع فإن زيادة الفتنة ليست فى مصلحتهم وانهم اكثر علما بذلك لا الغلبة فى الاخر للاقوى و الاكثر واعتقد انهم لن يلجئوا لهذا الخيار .
يا اقباط مصر انكم تعاملون معاملة فى مصر لا يتعاملها مسلم فى بلد اسلامى فأعقلوا امركم بينكم واتبعوا القسيسين و الرهبان منكم لاننا نعلم ان منهم من يتقى الله فيكم دون مصلحة شخصية.
يكفى ان اقول ان البابا شنودة رجل ونعم الرجل فى موقعه وانتم تحترمونه و تقدروه ونحن نحترمه ونقدره كثيرا لانه قبطى مصرى على حق.

0 التعليقات:

كلام مصر

كلام مصر