التعديلات الجديدة التى سيتم الاستفتاء عليها يوم السبت القادم داخل مصر شهدت تعارض كبير بين كثير من الفئات و القوى السياسية الكبيرة داخل مصر.
فهناك من يؤيد التعديل و اعلنها واقر ذلك وهم جماعة الاخوان المسلمون و فلول الحزب الوطنى.
ومن وجهة نظرى المتواضعة و التى لا تتعدى وجهة نظر شاب مصرى ان تأيد بواقى الحزب الوطنى للتعديلات موسيس اى ان قبولهم التعديل الهدف منه الرفض بمعنى ان رفض الحزب الوطنى للتعديلات قد يضعف موقف القوى الاخرى التى ترفض التعديل و قد يعدل الناس عن الرفض لو قال الحزب انه يرفض لذلك وافق ثم من امتى الحزب الوطنى و الاخوان يتفقان او يجمعان على امر واحد امر جد غريب؟؟؟
هناك من يعارض تعدي المواد المطروحة للاستفتاء لاسباب كثيرة منها انهم يريدون دستور جديد و لعل هذا السبب هو اكبر الاسباب واهمها.
رائى الشخصى انا ارفض تعديل الدستور ولكن ........!!!
ارفض تعديل تلك المواد بالشكل الذى يجرى عليه الاستفتاء دفعة واحدة كنت ارغب فى ان تكون كل مادة على حدة او ان يكون الاستفتاء مجمع فى ورقة واحدة وفى يوم واحد ولكن لكل مادة خانتين موافق او غير موافق حتى لو أخذت النتيجة شهر لتظهر النتيجة النهائية.
اما ولكن فكانت ان لدى وجهة نظر احب ان اعرضها وهى ان اللجنة التى قامت بتعديل المواد لجنة اختارها الجيش وان هناك من التعديلات تصب فى مصلحة الجيش وان هناك من النقاط لو ان هناك اى احد غير الجيش مشرف على اللجنة لما كانت وضعت مثل زوجة رئيس الجمهورية يجب الا تكون تحمل جنسية اخرى؟؟!!
اذا موافقتنا على الاستفتاء ترفع عنا اشراف الجيش لان بتلك التعديلات سيمكن انتخاب مجلسى للشعب و الشورى و انتخاب رئيس للبلاد بعده تعديل التستور او تغيره يكون امر شرعى جدا و يكون تحت اشراف مدنى و شعبى.
هذا رائى واقبل اى اعتراض عليه و شكرا
0 التعليقات:
إرسال تعليق